هاري ماغواير ممتن لدعم بيكهام في الأوقات العصيبة

شكر هاري ماغواير ديفيد بيكهام بعد أن اتصل نجم مانشستر يونايتد السابق بالمدافع الإنجليزي المضطرب لتقديم الدعم عندما تعرض لصيحات الاستهجان من قبل مشجعي اسكتلندا في وقت سابق من هذا الموسم.

هاري ماغواير يشكر بيكهام

عانى ماغواير من الإساءات من المشجعين في جميع أنحاء البلاد خلال فترة فترته الصعبة في أولد ترافورد ، لكن

الميل إلى اختيار قلب الدفاع وصل إلى ذروته خلال مباراة إنجلترا الودية في اسكتلندا الشهر الماضي. تعرض

اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا للاستفزاز بلا رحمة في هامبدن بارك بعد تسجيله هدفًا في مرماه في فوز إنجلترا 3-1 .

ضحك ماجواير على الأمر ووصفه بأنه “قليل من المزاح” مباشرة بعد المباراة لكن والدته دافعت عنه علنًا بعد أن

سئمت من الإساءة المستمرة لابنها . كما قدم بيكهام قائد منتخب إنجلترا السابق الدعم لماجواير حيث تواصل

شخصيًا مع نجم ليستر السابق ، الذي فقد مكانه في دفاع يونايتد ، بالإضافة إلى قيادة النادي، خلال عهد إريك تين هاج .

اقرأ أيضاً: نجم إسبانيا على رادار برشلونة

قليلون هم الذين واجهوا أوقاتًا صعبة بقميص منتخب إنجلترا أكثر من بيكهام ، الذي كشف الألم الذي عانى منه

بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها في كأس العالم 1998 ضد الأرجنتين في فيلم وثائقي جديد على

Netflix. وقال ماغواير يوم الاثنين: ” لقد تحدثت بالفعل مع ديفيد منذ حوالي ثلاثة أسابيع، بعد مباراة

اسكتلندا . لقد تواصل معي ، لذلك كان لطيفًا منه حقًا وأنا أقدر ذلك حقًا. كان ذلك يعني كل شيء”.

” لقد تحدثت طوال مسيرتي المهنية عن أن ديفيد بيكهام هو شخص كنت أتطلع إليه وشاهدته عندما كنت صبيًا صغيرًا. لسوء الحظ، لم ينتهي بي الأمر في الجناح الأيمن حيث أسجل وأصنع العديد من الأهداف كما فعل هو. لكنه “كان قدوة كبيرة عندما كنت أكبر. إنه يظهر مدى رقيه في التواصل معي ومراسلتي. لقد كان شيئًا أقدره حقًا . لقد كان مؤثرًا حقًا.”

وقال ماغواير إن “الشيء الرئيسي” الذي فعله بيكهام في محادثتهما هو تذكيره

بمسيرته حتى الآن واللحظات الكبيرة التي استمتع بها . وقال ماغواير : “أعتقد أنه عندما تمر بلحظات

صعبة ، عليك أن تمر بتجارب سابقة وأين ذهبت في مسيرتك وما مررت به”. أستراليا في ويمبلي يوم الجمعة.

” كل مهنة تشهد صعودًا وهبوطًا ، خاصة عندما تصل إلى ما وصلت إليه، فيما يتعلق بكونك قائدًا لأكبر نادٍ في

العالم لمدة ثلاث سنوات ونصف. لقد كان في هذا المنصب ويعرف كيف يكون الأمر.” ” من الواضح أنني شاهدت

الفيلم الوثائقي ولم أستطع أن أصدق مدى ما مر به في ذلك الوقت. في الفيلم الوثائقي يتحدث غاري نيفيل

عن مدى مرونته كشخص. أعتقد أنه كان قدوة كبيرة للعديد من لاعبي كرة القدم ، خاصة في عصرنا”.