انريكي: دوناروما لن يكون أساسيا دائما
انريكي: دوناروما لن يكون أساسيا دائما، يلجأ كل مدرب إلى تحفيز لاعبيه، لكي يعطوا أفضل ما لديهم على أرضية الملعب، سواء في التدريبات أو في المباريات الرسمية، وحتمًا سيحظى بالمكان الأساسي من يستحق ذلك، ومن يُعطي مردودًا كبيرًا.
انريكي: دوناروما لن يكون أساسيا دائما
تواجه إدارة باريس سان جيرمان تحديًا كبيرًا مع حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، والذي يعمل تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، وهناك قلقٌ يحيط بأداء دوناروما في الفترة الأخيرة.
ويعتبر جيانلويجي دوناروما الحارس الأساسي لفريق باريس سان جيرمان منذ الموسم الماضي، وفي الموسم الأول، كان يتناوب المشاركة مع الحارس الآخر كيلور نافاس، ومع ذلك، تم تحديد دوناروما كحارس أساسي في الموسم الحالي، مما يعكس الثقة التي يحظى بها من قبل إدارة الفريق والجهاز الفني.
وعندما سُئل إنريكي عن ترتيب حراسة مرمى فريق باريس سان جيرمان بعد بقاء نافاس وتسجيله في قائمة دوري أبطال أوروبا، لم يتمكن من إعطاء معلومات دقيقة حول الأمر.
ولم يؤكد بشكل قاطع أن دوناروما سيكون الحارس الأساسي في جميع المباريات، فقد توجد احتمالات متعددة قد تهدد مكانة الحارس الإيطالي الدولي في التشكيلة الأساسية.
ويشدد انريكي على أهمية وجود عدة حراس مرمى ممتازين في الفريق، ويرى المدرب أن وجود 3 أو 4 حراس مرمى على مستوى رائع يعطيه مرونة كبيرة، ويجعل الفريق مستعدًا في أي وقت، ويمكن للجهاز الفني الاعتماد على هؤلاء الحراس في أي لحظة يرونها مناسبة.
وتلك الخيارات المتعددة تعمل على تعزيز المنافسة الصحية بين الحراس وتساعد الفريق على استخدام أفضل إمكاناتهم في كل مباراة.
وعلى مدى 6 أسابيع من العمل هنا، لاحظ انريكي أن الحراس الأربعة يؤدون بشكل مميز ويقومون بواجبهم بكفاءة عالية، وهو واثق تمامًا من قدرتهم على التعامل مع هذا الأمر، وهو مرتاح تمامًا بشأن هذا الجانب من الفريق، فإن وجود هؤلاء الحراس الأربعة يعزز ثقته في القدرات الدفاعية للفريق، ويجعله مطمئنًا بشأن تلك الجانب من اللعبة.
يبدو أن فريق باريس سان جيرمان لديه تشكيلة مميزة من الحراس، ووجود حارس ثالث مثل ألكسندر لوتيلييه يعطي الفريق خيارات إضافية في حالة الإصابات أو الاستدعاءات الدولية للحراس الأساسيين، وأما بالنسبة لانضمام أرناو تيناس من برشلونة في صفقة انتقال حر، فقد يعزز هذا المزيد من العمق والتنافسية في مركز حراسة المرمى.
ويعاني سيرجيو ريكو من صعوبات في العودة إلى الصورة البدنية السابقة بعد تعرضه لحادث، حيث قضى أكثر من 80 يومًا في غيبوبة، وهذا يتطلب منه تعافيًا بدنيًا ونفسيًا مكثفًا.
اقرأ أيضًا: انريكي يعلن مصير مبابي