هزيمة ميلان القاسية توجه الاتهامات إلى بيولي
في مواجهة بوروسيا دورتموند، عاش فريق ميلان لحظات صعبة وصدمة مدوية. إذ تلقى الفريق خسارة قاسية بنتيجة 3-1 على أرضه وبين جماهيره في ملعب سان سيرو في ميلانو، وهزيمة ميلان القاسية توجه أصابع الاتهام إلى مدرب الفريق بيولي، على اعتباره السبب المباشر لهذه الهزيمة.
بيولي المتهم الأول في هزيمة ميلان القاسية
هذه الهزيمة جعلت مهمة ميلان أكثر تعقيدًا في التأهل للمرحلة الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، حيث احتل المركز الأخير في جدول الترتيب بـ5 نقاط.
ومصير ميلان الآن ليس بيده فقط، بل يعتمد على الفوز في المباراة الأخيرة أمام نيوكاسل، بالإضافة إلى فوز دورتموند على باريس، وإذا لم تتحقق هذه النتائج، فإن الفريق الإيطالي سيكون خارج البطولة.
ومع تراجع أداء ميلان في البطولات المحلية ودوري الأبطال، بدأت الثقة تهتز في المدير الفني للفريق، ستيفانو بيولي، حيث يعاني الفريق من عدة جوانب سلبية، بدءًا من غياب الشكل الجيد على أرض الملعب وعدم وجود طريقة لعب محددة، ويظهر الفريق بشكل ضعيف في المباريات ويواجه صعوبات في استغلال الفرص أمام مرمى الخصوم.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد ميلان بشكل كبير على إمكانيات رافائيل لياو كجناح للفريق، وعندما يغيب يصبح الفريق في حالة صعبة، وخلال مباراة دورتموند، يتحمل بيولي جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن هذه الهزيمة، خاصة بعد إصابة مالك ثياو مدافع الفريق.
وقد اضطر بيولي لإجراء تغيير اضطراري بخروج ثياو في الدقيقة 52 ودخول برادو كرونيتش كقلب دفاع، ولكن هذا القرار تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تلقى الفريق هدفين، بسبب أخطاء فادحة في الدفاع.
ويعتبر عدم إشراك الظهير فلورينزي بديلاً لثياو خطأً من المدرب، حيث يمتلك فلورينزي القدرة على اللعب كقلب دفاع وسبق له أن قام بهذا الدور.