الخسارة أمام ميلان تترك أثرها على مورينيو
عالم كرة القدم لا يعرف للعبقرية ثبوتًا، وحتى أفضل المدربين يمرون بأوقات صعبة. هكذا هو الحال مع جوزيه مورينيو، المدرب البرتغالي الشهير، الذي وقعت هزيمته مؤخرًا أمام ميلان والتي يمكن أن تترك آثارًا ملموسة على مستقبله مع فريق روما.
كانت هذه الهزيمة ثاني هزيمة لروما في أربع مباريات بالدوري الإيطالي هذا الموسم. وإذا ما نظرنا إلى الأداء السيء الذي قدمه الفريق في هذه المباراة، يصبح من الواضح أن هناك مشكلات جدية تحتاج إلى حلاً.
مورينيو كان دائمًا يشتهر بقدرته على تنظيم الدفاع وإنشاء فرق صعبة الهزيمة. ومع ذلك، لم يظهر هذا الجانب القوي في روما بعد. تلقى الفريق أهدافًا بسهولة نسبيًا في مباراتيه الأخيرتين، مما يشير إلى ضعف في التنظيم الدفاعي.
لكن القلق الأكبر ربما يكمن في تأثير هذه الهزيمة على مستقبل مورينيو. بدأت الأصوات تتعالى بالفعل من بعض المشجعين ووسائل الإعلام حول مدى قدرة مورينيو على قيادة روما إلى النجاح. وبالطبع، في عالم كرة القدم، يمكن أن تكون الأمور عابرة بسرعة، ولكن الضغط والتوتر يمكن أن يكونا عوامل قوية في تحديد مستقبل أي مدرب.